كاظم الساهر

أكد أن والدته سبب استمراره في الغناء

كاظم: أسرتي سخرت من صوتي في الصغر.. ولن أخوض التمثيل

كاظم الساهر يؤكد حرصه على النوم مبكرا وممارسة رياضة الصباح

اعترف المطرب العراقي كاظم الساهر بأن أفراد عائلته كانوا يضحكون عليه عندما كان يغني في الصغر، إلا أن والدته

شجعته وعلمته عدم اليأس، مؤكدا في الوقت نفسه أنه ضد فكرة خوضه التمثيل، معتبرا أنه أمر مستحيل بالنسبة له.
فيما شددت الفنانة المصرية غادة رجب على أنها كانت تعتبر نفسها فاشلة في التمثيل في البداية إلى أن قامت بتجسيد
شخصية نجاة في مسلسل "السندريلا"، لافتة إلى أن عشقها للفنانة فيروز ومحمد عبد الوهاب سبب حبها للغناء.
جاء ذلك خلال حلولهما ضيفين على برنامج "ليالي السمر" على قناة أبوظبي مساء الخميس الـ18 من فبراير/شباط،
والذي قدما خلاله مجموعة من أحدث أغانيهما.
وشدد كاظم على أن دخول مجال التمثيل أمر مستحيل، لكنه أوضح أنه اقترب من إنهاء ملحمته "جلجامش" وسوف
يحولها إلى فيلم، مشيرا إلى أنه سوف يشارك فيه من خلال تقديم الأغاني بصوته فقط، على أن يقوم أحد الممثلين بتجسيد
شخصية البطل.
وأوضح أن معظم عائلته كانت تمتلك موهبة الغناء، وأنه أحب الغناء بسبب هذا الأمر، لافتا إلى أنه عندما كان يغني وهو
صغير كانوا يضحكون عليه إلا أن والدته هي التي ساندته على أن يكمل في هذا المشوار.
وأشار المطرب العراقي إلى أن والدته كان صوتها حلوا، وأنها لعبت دورا كبيرا في حبه للغناء واستمراره فيه، مشيرا إلى
أن تشجيعها له كان سر عدم يأسه وإكماله المشوار حتى أصبح نجما.
وكشف كاظم أنه لا يتدخل في اختيارات ابنه، وأنه ترك له حرية اختيار شريكة حياته لكي يستطيع أن يتحمل مسؤوليته،
لافتا إلى أن شعور أن ابنه سوف يتزوج ويبتعد عن حضنه صعب للغاية.
وشدد كاظم على أنه ترك الحرية لابنه في الزواج حتى لا يمر بنفس تجربة أحد جيرانه في بغداد؛ حيث فرق أهله بينه
وبين حبيبته، الأمر الذي جعل الفتاة تمرض وتموت، فيما اعتزل الشاب الحياة ولم يتزوج حتى الآن.
الفولكلور العراقي
ورأى المطرب العراقي أن الظروف السياسية التي مر بها العراق والحروب المستمرة منذ 20 عاما تقريبا أثرت على
الفلكلور العراقي، مشيرا إلى أن العراق يعاني منذ عام 1981، وأن هذا الأمر لم يساعد على ظهور أصوات عراقية

جيد.
وأوضح كاظم أن الفترة المقبلة سوف يخرج أكثر من صوت عراقي رائع، خاصة أن العراق مليئة بالمواهب لكنها تنتظر
الفرصة، لافتا في الوقت نفسه أنه قدم أغنيتين باللهجة العراقية مؤخرا؛ هما "ساكن حينا" و"عين الأسمر".
واعتبر أن أغنيته "الرسم بالكلمات" هي من القصائد الرائعة والمهمة التي كتبها نزار قبانى، لافتا إلى أنه احتفظ بها
لسنوات طويلة قبل أن يغنيها لأنها صعبة وتحتاج إلى مجهود كبير.
وشدد الفنان العراقي على أنه يفضل اسما رومانسيا حينما يختار اسما لألبومه الغنائي، لافتا إلى أنه يأخذ رأي أولاده في
اختيار الأغاني وتسمية الألبوم، وكذلك بعض أصدقائه الذين لا يجاملوه.
ولفت كاظم إلى أنه لحن للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي وكذلك غادة عادل، مشيرا إلى أنه في بعض الأوقات يندمج عندما
يسمع صوت مطربة حلوا ويقوم بعمل لحن لأغنية دون أن يعرفها.
النوم مبكرا
وأكد أنه حريص على الحفاظ على لياقته؛ حيث إنه ينام مبكرا ويمارس الرياضة في الصباح المبكر، لافتا إلى أنه يقوم
بالجري ثم السباحة، بالإضافة إلى القيام بعمل بعض تدريبات السويدي ورفع الحديد.
من جانبها، شددت الفنانة المصرية غادة رجب على أن باب التمثيل كان مغلقا في وجهها لأنها كانت تعتبر نفسها فاشلة في
التمثيل في البداية، إلى أن قامت بتجسيد شخصية نجاة في مسلسل "السندريلا".
وأوضحت غادة أنها قبلت الدور في البداية حبا في التجربة وشخصية الفنانة نجاة، إلا أنها خافت وحاولت أن تتراجع بعد
ذلك إلا أن تمسك المخرج سمير سيف بها جعلها تخوض التجربة، معربة عن سعادتها بها خاصة أنها التجربة الأولى.
وأكدت أنها ترفض الاحتكار لأن الفن من الصعب تقييده، مشيرة إلى أن هذا الأمر يجعلها ترفض دائما التعاقد مع أي شركة
إنتاج حتى لا تتحكم فيها.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها تحرص دائما على اختيار أفضل الأعمال لأنها تريد أن تترك بصمة مميزة في الساحة الفنية
مثل النجوم الكبار، مشيرة إلى أن علاقتها جيدة بكل زملائها في الوسط الفني.
وكشفت غادة عن أن تجربة غنائها باللهجة الليبية كانت جميلة جدا وعملت لها صدى كبيرا، مشيرة إلى أنها ارتدت خلالها الزي الليبي وتشرفت به.
وأوضحت الفنانة المصرية أن الغناء باللهجة الليبية أمر غير سهل، لافتة إلى أنها في البداية غنت مع المطرب والملحن
محمد حسن، والذي كان له الفضل عليها في تعلم هذه اللهجة.
وأشارت إلى أنها قدمت أغنية "يا قبلة الأرواح" في أوبريت "القدس" بدولة عمان، لافتة إلى أن معظم الحاضرين كانوا
من الفلسطينيين، وأنها شعرت برهبة كبيرة وهي تغني واستمتعت بالتأثر والحب التي وجدته في عيون الفلسطينيين.
وأشارت غادة رجب إلى أنها تعشق صوت الفنانة اللبنانية فيروز؛ لأنها عندما تسمعها يمتلكها حالة غريبة من المصالحة مع
النفس وحب الدنيا، لافتة إلى صوت موسيقار الأجيال الفنان المصري محمد عبد الوهاب